Le sacrifice est une sunna Mouakkada et non une obligation (Le Mufti) |
Publié le Vendredi 18 Septembre 2015 à 14:03 |
![]() Le Mufti explique que le sacrifice est une sunna Mouakkada (pratique prophétique hautement recommandée) pour ceux qui en ont les moyens, et n’est pas une prescription, et ce de l’avis des Oulémas dont les Imams Malek, Chafiï et Ahmed. Hamda Saïd dit qu’il n’est nullement un péché de renoncer au sacrifice faute de moyens, et de se contenter de l’achat d’une quantité de viande ovine. Gnet Voici le texte de la Fatwa en arabe : هل الأضحية واجبة على كل مسلم ؟ الجواب : الأضحية سنة مؤكدة في حق القادر عليها ، وليست فريضة ، وذلك عند جمهور أهل العلم ومنهم الإمام مالك رحمه الله في المشهور من أقواله وكذلك الشافعي وأحمد . وليس على من تركها لعدم قدرته أي إثم في ذلك . وليس على الفقير أو المحتاج أن يحمل نفسه ما لا تحتمل ، فإن الله لا يكلف إلا بقدر الوسع والطاقة ، وهذا من رحمة الله عز وجل ومن يسر الدين ومن سماحة السنة النبوية وفي الحديث الصحيح " عليكم من الأعمال ما تطيقون " .
والله أعلم ما رأي الشرع في الشخص المقتدر ماديا لكنه يخير عدم شراء الأضحية الجواب : لا شك أن تارك الأضحية مع قدرته عليها قد فاته أجر عظيم وثواب كبير ، روى الترمذي وابن ماجه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم ، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها ، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض ، فطيبوا بها نفسا " . والله أعلم ما حكم من تدفعه الضرورة الى الاكتفاء بشراء أجزاء مقتطعة أو أحشاء أو مقاطعة الأضحية بسبب الظروف وقلة ذات اليد ؟ الجواب : يروى أن أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ ترك التضحية وكذلك عمر وابن عباس وعدد من الصحابة رضي الله عنهم خشية أن يرى الناس أن التضحية واجبة ، كما قال الطحاوي في مختصر العلماء . وروى الشعبي عن أبي سريحة قال رأيت أبا بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ وما يضحيان كراهة أن يقتدى بهما . وقال عكرمة : كان ابن عباس يبعثني يوم الأضحى بدرهمين أشتري له لحما ويقول من لقيت فقل هذه أضحية ابن عباس . وبناء عليه فإن من اكتفى بشراء شيء من لحم الشاة ، لقلة ذات اليد ، فهو معذور بالشرع ، وله ثواب إدخال الفرحة على العائلة ولو بالشيء المستطاع . والله أعلم |