Tunisie/Naissance du Front populaire 14-Janvier |
Publié le Lundi 19 Mars 2012 à 11:01 |
![]() Le Front rallie plusieurs formations politiques : Parti populaire pour la liberté et le progrès, Mouvement Baâth, Parti du militantisme progressiste, Parti communiste des ouvriers de Tunisie et les nationalistes démocrates ainsi que des intellectuels et des personnalités indépendantes. Les membres du Front ont affirmé leur engagement à poursuivre le combat pour la réalisation des objectifs de la révolution, estimant que «la situation politique en Tunisie ne correspond plus, aujourd’hui, à la volonté révolutionnaire du peuple».
Ils ont exprimé leurs appréhensions quant à l’avenir du pays, mettant en cause «les retards accumulés par le gouvernement dans le jugement des criminels et des voleurs et dans la réforme des systèmes judiciaire et sécuritaire». Ils ont, en outre, dénoncé «l’encouragement de la violence rétrograde exercée par les groupes qui se cachent derrière la religion» et «l’inféodation à certains régimes arabes». |
Commentaires
Ecrit par Mourad 19-03-2012 19:21
Ecrit par LOTFI 19-03-2012 14:56
Ecrit par watad 19-03-2012 14:26
إن كل هذا ينبئ بعدم استعداد "حركة النهضة" وشركائها في الحكم لحل المشاكل الأساسية التى عانى منها الشعب وما يزال كالفقر والبطالة وغلاء المعيشة والتهميش والتمييز بين الجهات و غيرها.. إضافة إلى غياب الإستقرار و الأمن و تفاقم الأخطار التي تهدد سلامة الأشخاص في كل أنحاء البلاد.و في مواجهة الأوضاع المتردية على جميع المستويات جراء محاولات الإئتلاف الحاكم الإلتفاف على المسار الثوري الذي رسمه شعبنا بدماء أبنائه؛ تخوض الجماهير الشعبية وقواها الوطنية نضالات بطولية في مواجهة قوى الثورة المضادة في السلطة و خارجها من تجمعات و إضرابات و إعتصامات و مسيرات..
ففي خضم هذا الزخم النضالي الشعبي و من إجل المساهمة في إنجاز المهام الثورية و التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا من أجل الإنقلاب على المكاسب التي حققها بتضحياته الجسام و العودة به إلى الماضي المظلم تتأسس اليوم الجبهة الشعبية 14 جانفي.لقد ساركت القوى المكونة للجبهة في كل النضالات التي توجت بإسقاط بن علي و ساهمت في إطار جبهة 14 جانفي و بشكل فعال في إسقاط حكومة الغنوشي الأولى و الثانية و في تأسيس المجلس الوطني لحماية الثورة و نظمت التظاهرات و قادت المسيرات و فعلت في الإعتصامات و في مقدمتها اعتصامي القصبة 1 و 2 و ناضلت ضد حكومة السبسي المتامرة على الثورة، وضد هيئة المنصبة " الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي" و عملت بكل ما في وسعها جنبا إلى جنب مع الشعب من أجل تحقيق شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".إلا أن تواصل الإختلاف حول تحديد المهام المركزية للجبهة و موقعها من التحالفات الناشئة في البلاد و من كيفية التعاطي مع تطورات الوضع السياسي و ما ٱفرزه من استحقاقات و محطات ( حكومة السبسي، هيئة بن عاشور، انتخابات المجلس التأسيسي) أدت إلى الفرز بين مكوناتها و توحيد القوى المتمسكة بتحقيق أهداف الثورة بما تتطلبه مقتضيات الوضع الراهن و تتأسس الجبهة الشعبية 14 جانفي.إن الجبهة الشعبية 14 جانفي تعبر عن تمسكها بمواصلة النضال الثوري و حرصها على مد جسور التواصل مع القوى الديمقراطية من أجل التقدم في إنجاز التحرر الوطني الفعلي و الإنعتاق الإجتماعي و التغيير الديمقراطي الحقيقي و حماية مكاسب الشعب و تطويرها.
إذا الشعب يوما أراد الحياة***فلابد أن يستجيب القدر
ولا بد للظلم أن ينجلي***ولابد للقيد أن ينكسر
تونس في 18 مارس2012ـ
الحزب الشعبي للحرية و التقدم
ـ حركة البعث
ـ حزب النضال التقدميـ
الوطنيون الديمقراطيون(الوطد)
ـ حزب العمال الشيوعي التونسي
Ecrit par watad 19-03-2012 14:19
La révolution continue pour la liberté et la dignité.